الفرق نقطة


هل هى فقط مجرد نقطة هى الفرق بين الرئيس التونسى "السبسى" و الرئيس المصرى المتدين ابو زبيبة "السيسي" ؟؟؟؟ عندما كنت اهاجم السيسي و اطالب الاقباط بعدم تأييده الا لو قدم تعهدات صريحة واضحة فى ملف اضطهاداتهم
كانوا يتهموننى انى اخوانجى بدليل ان اللوجو اصفر
كان من اكثر مؤيدى السيسي و من اهم اصحاب الفضل فى عملية ايصاله للحكم المفكر التنظيفى للإسلام و اخصائى دوكو و سمكرة و تزيين الاسلام الدكتور "إسلام بحيرى" حيث عٌدت برامحه "مع اسلام بحيرى" على فضائية "القاهرة و الناس" _الاكثر قربا الى وصف الفضائية العلمانية بين القنوات المصرية _ الفضل فى توجيه ضربات قاسمة للفكرة الاسلامية التى تعتمد عليها تنظيمات الارهاب الاسلامى فى تجميع الشعوب المحمدية خلفها لايصالها للحكم
و سبق ان اوضحنا ماذا يفعل اسلام بحيرى فى مقالنا : لماذا يكرهون دكتور اسلام بحيرى
بمجرد وصول السيسي للحكم كان اول ضحايا السيسي هو "دكتور اسلام بحيرى" هذا الذى حوله الازهر الى "ديفيد باتستا" اليهودى المكسيكى الكوبى الذى جندته المخابرات الامريكية فى الاكوادور ليتخصص فى علم تدمير الاسلام ثم علم بامره النصرانى الخنيث "نجيب ساويرس" فقام بالتعاقد معه لتدمير الاسلام و نقله الى مصر و لكنه رفض ان يجعله يظهر فى فضائيات بل جعله يظهر فى فضائية مملوكة لمسلم و هى فضائية "القاهرة و الناس" المملوكة للمسلم "طارق نور"
و بالفعل و بمجرد ان تقدم شيخ الاعتدال "ابو معتدل الطيب" بشكوى ضد البرنامج الى الشركة المصرية لمدينة الانتاج الاعلامى اصدرت الشركة قرارا بمنع دكتور اسلام بحيرى من دخول مدينة الانتاج الاعلامى التى تقع بها استوديوهات القناة التى تبث البرنامج
و بعدها قام السيسي بالهجوم على صاحب الفضل عليه (الدكتور اسلام بحيرى) و قثال ان ما يفعله الدكتور اسلام بحيرى لا يخدم قضية مقاومة الارهاب ؟؟؟؟؟ و قام السيسي بتعيين الشيخ الاخوانى المتطرف شديييييد التطرف عباس شومان رئيسا للجنة وظيفتها مقاومة الارهاب فى الاسلام !!!!!
و كان تصريح السيسي المعادى لصاحب الفضل عليه (دكتور اسلام بحيرى) ضوءا اخضر شعشاع مشعاع مثل البامبو الاخضر المضيئ التقطته عيون الشيخ المعتدل رأس الاعتدال الشيخ "ابو اعتدال الطيب" فقام "أبو معتدل " بالتقدم بشكوى ضد اسلام بحيرى الى وزارة الاستثمار التى تتبعها الفضائيات فسارعت وزراة الاستثمار بإرسال الشكوى الى فضائية القاهرة و الناس بإيقاف البث عنها اذا ظهر وجه دكتور اسلام بحيرى مرة اخرى على شاشتها فسارعت القناة بغنهاء التعاقد مع دكتور اسلام بحيرى
ثم أسرع "ابو معتدل " برفع جنحة ازدراء للدين الرسمى للحكومة المصرية ضد دكتور اسلام بحيرى ليكون اول مسلم فى تاريخ مصر يتم محاكمته بالقانون الذى وضعه الضابط الاسلامى المتطرف حسين طنطاوى علما بأن حسين طنطاوى هو الضابط الاسلامى المتطرف مرتكب جريمة الخيانة العظمى فى 25 يناير 2011 بالانقلاب على الرئيس الدستورى للبلاد محمد حسنى السيد مبارك و خلعه من الحكم و ما تبعها من جرائم بتعيين لجنة وضع خارطة الطريق للبلاد من الاخوانجى صبحى صالح و الاخوانجى عاطف البنا و الاخوانجى طارق البشرى و الاخوانجى بجاتو ثم السير بالبلاد فى طريق تزوير الانتخابات البرلمانية للاخوان ثم تزوير الانتخابات الرئاسية للاخوان حتى وضع الاخوان السيخ المحمى فى صرصور دبره بعد هذا و طردوه طردة الكلاب
و فى اطار تلك الاجراءات التى ارتكبها الضابط الاسلامى المتطرف حسين طنطاوى عندما حكم البلاد من 25 يناير2011 و حتى 30يونيو 2012 بغية تكتيف البلاد من أرجلها و تسليمها للاخوان المسلمين كان اصدار لقانون ازدراء الدين الرسمى للحكومة المصرية و هو القانون الذى تم سجن مئات الاقباط به اغلبهم من التلاميذ و المدرسين !! و تم الحكم بنزع الجنسية المصرية عن عشرات الاقباط به و بإعدام عشرات الاقباط به بسبب اتهامات على تقوم على دليل عن اعلانهم مواقف ما من رسول الدين الرسمى للحكومة و تم بذات القانون القيام بالتطهير العرقى ضد العائلات القبطية فى عشرات القرى القبطية

فكان دكتور اسلام بحيرى فى عصر السيسي اول مسلم يتم محاكمته بهذا القانون المتخصص فى اعدام القباط و نزع الجنسية المصرية عنهم و التطهير العرقى ضدهم و سجن اطفال الاقباط و كل هذا برعاية السيسي
و برعاية السيسي تم الحكم بسجن الدكتور اسلام بحيرى خمسة سنوات ثم تدخل السيسي بعد ان رضخ له "دكتور اسلام بحيرى" و تمحك فى بيادته مثل الكلب بعد ان كان متشامخا و متحديا لأبو معتدل حتى فهم ان الامر ليس فى ابو معتدل بل الامر فى السيسي و تعهد دكتور البحيرى للسيسي الا يقدم اى برامج تنظف الدين الرسمى للحكومة مرة اخرى من وساخاته و ان يغلق فمه للأبد
فقبل السيسي الصغار الذى وضع دكتور اسلام بحيرى نفسه فيه و تدخل السيسي فقط لاعفاء دكتور اسلام بحيرى من العقوبة مع استمرار منعه من دخول مدينة الانتاج الاعلامى من بابها و منع اى فضائية من التعاقد معه على ان تتجدد العقوبة مضاعفة بالاعدام و نزع الجنسية المصرية اذا فكر اسلام بحيرى فى فتح فمه مرة اخرى

اما حيث ينقص الاسم حرف من "السيسي" الى "السبسي" ففى اليوم الاول من شهر مرضان المبارك قام رئيس المجلس الاسلامى الاعلى للجمهورية الاسلامية (منصب خطير فى تونس يعادل منصب شيخ الازهر ابو معتدل عندنا فى جمهورية مصر النكاحية و هو منصب سلطاته خيرة فى الرقاب مثل سلطة شيخ المبعر عندنا ) بإرسال شكوى الى احدى القنوات الفضائية التونسية يأمرها فيها بسلطته كـــ"رئيس المجلس الاسلامى الاعلى للجمهورية التونسية" بإيقاف بث برنامج "مع يوسف الصديق" الذى يقدمه المفكر الاسلامى المتعلمن التونسى الدكتور "يوسف الصديق" و لمن لا يعلم فالدكتور "يوسف الصديق" هو مفكر اسلامى مشهور صيته يفوق صيت دكتور اسلام بحيرى فى مجال تنظيف الاسلام من وساخاته عبر انكار السٌنة (التى تٌفسر القرآن ) مع انكار اى تفسيرات تراثية للاسلام (لان تلك التفسيرات معتمدة بالكامل على السُنة) و انكار اى تفسيرات حداثية للقرآن (لان تلك التفسيرات معتمدة اما على التفسيرات التراثية او على ظاهر اللفظ و القرآن معجزة و اختراع و لا يمكن تفسيره بظاهر اللفظ) و بالتالى فيجب الا يتم تفسير القرآن مطلقا و الا نحاول فهمه و ان نحفظه فقط و بهذا نحمى العالم من شر هذا القرآن (((بالاختصار نفس نهج دكتور اسلام بحيرى فى حماية العالم من شرور الاسلام و لكن الدكتور يوسف الصديق صاحب شهرة عالمية على عكس الدكتور اسلام بحيرى الذى هو صاحب شهرة مصرية فقط))))
المفترض ان "السبسى" مثلا يظهر اى منظر مجاملة الى رئيس المجلس الاسلامى الاعلاى للجمهورية التونسية (الذى يعادل منصب شيخ الازعر عندنا) ؟؟
و لكن لان "السبسى" ناقص نقطة عن "السيسي" فقد ارسل "السبسي" على الفور رسالة الى كل الفضائيات التونسية بالتحذير من ايقاف بث اى برنامج بامر من رئيس المجلس الاسلامى الاعلى للبلاد ثم اصدر قرار بـــــإقــــــــالـــــــة رئيس المجلس الاسلامى الاعلى للجمهورية التونسية لتدخله فى الاعلام .
إنتهى
و لا كلمة
و هذا هو فارق النقطة



إقرأ أيضا من الموضوعات القديمة ذات الصلة

*لماذا يكرهون د. إسلام بحيرى

*المناظرة الكبرى بين الشيخ / سالم عبد الجليل ، و الخنيث المرتد ديفيد باتستا الشهير بـ إسلام بحيرى