لماذا يتصرف "ملاك المعجزات" بهذا الغباء و لماذا هو عاجز عن الفهم


بداية آنجيلا ميركيل (ملاك المعجزات) هى زعيمة « الـــحـــزب الـــمـــســـيـــحـــى » و تنبع إيديولوجيتها التى عليها تبنى قراراتها من الإيديولوجية المسيحية
لكن الايديولوجية فى طبيعتها جامدة لا تتكلم المسيح يقول كونوا ودعاء كالحمائم حكماء كالحيات لان الحكمة البشرية فقط تكون كارثة على الحب و الوداعة بدون حكمة تكون آنجيلا ميركيل
آنجيلا (ملاك) ميركيل (معجزة) و التى يعنى اسمها ذو الهوية المسيحية الذى اسماها به اهلها مما يدل على طبيعة نشأتها "ملاك المعجزات" عاجزة عن فهم عقلية الشر المسلمة و ستكون عاجزة عن فهم عقلية الشر المسلمة و ستبقى عاجزة عن فهم عقلية الشر المسلمة
فـــ مــًــن ينشأ و يعيش فى النظافة و لم يرى فى حياته الا النظافة صعب جدا ان يقتنع ان هناك فى الدنيا شيئ اسمه وساخة ، انا منذ اختراع الانتر نت تعمدت الدخول فى عضوية كل المنتديات الخاصة بالاحزاب المسيحية و اليمين المحافظ على مستوى العالم الغربى كله ، فقط بهدف ان اكلمهم عن الاسلام
و على مدى سنوات دخلت فى حوارات كثيرة مع مسيحيين غربيين
فى الاونة الاخيرة ركزت جهودى على الالمان بالتحديد
و عندما اقول لاى واحد فيهم ان هناك دين فى الدنيا اسمه الاسلام يأمر اتباعه بإعمال سيوفهم فى رقاب المسيحيين و تخيير المسيحيين احدى ثلاث اعتناق هذا الدين او دفع اتاوة سنوية مقابل بقاءهم على قيد الحياة لمدة سنة او ان يتم ذبحهم ، فإن رد فعل المسيحى الغربى هو ان يتهمنى انا انى متطرف و مريض نفسيا و حقود و يجب ان اخضع للعلاج
و عندما اعطيه النص من القرآن بترجمتى الامينة يحاول ان يلجأ للترجمات المزورة التى يترجمها المسلمين ليدحض كلامى و لكن عندما يكون النص حتى فى تلك الترجمات المزورة التى يترجمها المسلمين لا يزال محتفظ بجزء كبير من وحشيته و لا يزال فاحشا فى دمويته فأنه يقول لى " اكيد هناك تفسير لهذا الكلام يجعله غير دموى كما يظهر من ظاهر الكلام لان الاسلام دين سلام و محبة "

خلاصة تجربتى : انه من المستحيل ان تقنع الانسان المسيحى الذى نشأ فى مجتمع مسيحى أن هناك شيئ بشع اسمه الاسلام فى هذا الكون كما انه من المستحيل ان تقنع الانسان الذى نشأ و يعيش فى النظافة ان هناك شيئ فى الدنيا اسمه وساخة
فالمسيحى الذى نشأ فى مجتمع مسيحى لديه اعتقاد دامغ ان جميع الاديان فى الدنيا هى نسخة طبق الاصل من المسيحية و لكى تكون الاديان اديان فأنها جميعا يجب انها نسخة من المسيحية تدعو الى الغفران و المحبة و من ضربك على خدك الايمن ادر له الايسر و من سألك اعطه و ان جاع عدوك اطعمه و ان عطش فإسقه و من سخّرك ميلا فسر معه ميلين و من طلب منك الثوب فأعطه الرداء ايضا
و من المستحيل ان تقنعه ان هناك دين يدعوا للقتل و سبي النساء و مناكحتها بالقوة يوجد اثنين مليار انسان يتبعونه
هل آنجيلا (ملاك) ميركيل تبدأ صفحة جديدة مع محمد نكاحو رسول الاسلام
أحد اغبياء الحزب المسيحى فى المانيا قال لى هذا ، انا ألمانيا بتصرف ميركيل تتصرف بحكمة رائعة لانها تبدأ بداية جديدة مع رسول الاسلام "حمادة نكاحو " و ان العرب سيحفظون لألمانيا الجميل و لن ينسوه ابد الدهر
عبثا حاولت ان اقنعه ان المسلم كائن بلا ضمير ، و بلا روح قـُدس بلا روح حق معزى يرشد قلبه ، و هو انجس من ان يشكر كافر على جميل افهمته ان كل العرب المسلمين الذين يرفعون لافتان "منحبك يا ميركيل" و لافتات "عاشت المانيا" و لافتات "ميركيل اشرف من كل زعماء المسلمين" الان يقولون فى نفس اللحظة فى قلوبهم

ميركيل تفعل هذا من تلقاء نفسها و لا تففل هذا لان المسيح إله حق فهى لا تفعل هذا لان تلك هى اوامر المسيح ، فلا توجد مسيحية فى المانيا و لا الغرب اصلا ، فالغرب كلهم انجس تتزوج النساء بالنساء و يتزوج الذكور بالذكور و الكنائس هنا فواخير و بيوت دعارة يٌعبد فيها الإرب
هكذا تقول لهم ميكروفونات جوامع اللات فى بلادهم منذ ولادتهم لذلك يا صديقى لا يمكن ان تغير ميركيل قلوبهم مهما فعلت

ميركيل حتى لا تفعل هذا من تلقاء نفسها لأن فى قلبها حب او حتى لأن اهلها ناس طيبين فهى تجد نفسها تفعل هذا رغما عنها لأن "اللات" إله الاسلام ســــخـــّــرهــــا لنا كما سخر لنا البعير و الحمير و الإبل و شتى انواع الانعام لنركبها

كما ان المسلمين لم يرفعوا فى وجه حكامهم المسلمين مطبقى شرع اللات شعار "الشعب يريد تطبيق شرع اللات" لزيادة معدلات تطبيق شرع اللات فى رقاب مسيحيو بلادهم حتى دمروا بلدانهم ، لم يكن هذا عبثاً
فبعد ان قصّر المسلمين فى تنفيذ امر اللات لهم بالجهاد (قتل المسيحيين فى بيوتهم و فى اوطانهم و اغتصاب نساءهم و اغتصاب غلمانهم و استرقاق بناتهم كجوارى نكاح و سرقة بيوتهم و اوطانهم ) فقد وسوس اللات الماكر فى قلوبهم ان يدمروا اوطانهم بمصاحفهم حتى تصبح اوطانهم بشعة لا تطاق فيضطروا رغما عنهم ان يحملوا مصاحفهم ليلتزموا بالفريضة الاسلامية التى تركوها فيفتحوا برلين بالجهاد و لكن ليس بالسيوف الحديدية بل بالسيوف اللحمية (الإروب)و للعجب فأن كل سورى ينظر الى الاموال الهائلة عشرات الالاف من اليوروهات التى يدفعها لمهربى البشر لينقلونه الى برلين بالزوارق المطاطية ليفتحها ليس على انها نفقة ينفقها على نفسه و كان يمكن له ان يفتح بها مشروعا فى بلده و يصبح رجل اعمال بكرامته بدلا من ان يصبح لاجئ ذليل بل انهم ينظر اليها شرعاً بإعتبارها مالا يٌقرضه للات لينفقه اللات على الفتوحات و سيحصل على اجر يساوى عشرة امثال هذا المال فى جنة النكاح بعد ان يفتح برلين بسيفه اللحمى (إربه) وفقا لقوله تناكح فى مصاحفهم { ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون } سورة الجاموس الآية 243
كذبنى الصديق الالمانى و اتهمنى بأنى حاقد و مريض و احتاج للعلاج
لم تمر ساعات و كانت وسائل الاعلام الالمانية قد اعلنت اغلاق مؤقت للحدود الالمانية النمساوية

فزرنا المواقع الاخبارية لنرى تعليق السوريين اصحاب شعار "منحبك يا ميركيل "
و حدث ما كنت متاكد من حدوثه و لا ريب عندى فى حدوثه و فى ثانية واحدة
ثانية واحد فصلت بين "منحبك يا ميركيل" و بين "الموت لألمانيا و إسرائيل"
فقد كنت متأكد ان السوريين المسلمين السٌنة مبايعى خليفة المسلمين الصديق ابا بكرٍ بن عواد الذين يجتاحون اوروبا الان بحجة اللجوء لن يستمروا على حالة الرضا على المانيا و الرضا على ميركيل و الشكر لألمانيا و الشكر لميركيل و لن يستمروا على الوجه المزيف بتاع "شكرا المانيا ام الدنيا " و "منحبك يا ميركيل" و بالفعل فى ثانية واحدة ظهر الوجه الحقيقى بتاع " الاسلام او دفع الاتاوة او القتل " و الوجه الحقيقى بتاع "اٌمرت ان اٌقاتل الناس حتى يؤمنوا بى " و الوجه الحقيقى بتاع "ألمانيا هى سبب مشاكل المسلمين و هى سبب فقرهم و غباءهم " و الوجه الحقيقي بتاع "انه مخطط نصرانى لرفع مستوى السلالة الالمانية الرديئة عبر تنكيحها فى السلالة العربية الاسلامية النقية سلالة ابو القعقاع و ابو الصوارم او ابو الصلاصل و ابو الحواسم و ابو السبايا حتى تتقدم المانيا من تخلفها و يرتفع مستوى درجة الالمان فى السلالات البشرية " الى الوجه الحقيقى بتاع " المسلمين هم من اخترعوا السيارة المرسيدس من ايام العالم العربى الكبير عباس ابن فرناس و الالمان الصليبيين سرقوا الاختراع من مخ عباس " و الوجه الحقيقى بتاع "الموت لألمانيا و اسرائيل " و الوجه الحقيقى بتاع " ألمانيا ليس صاحبة فضل علينا فالارض ارض الله و هو الذى مكن للمسلمين فيها و على الالمان دفع الجزية او يتركوا المانيا و يعودوا الى بلدهم ! " و كل الوجوه الحقيقية لمسلمى سوريا ظهرت محل وجه "منحبك يا ميركيل" و فى ثانية واحدة تباعا بمجرد قرار واحد مؤقت
فما بالك ايها الالمانى عندما يحصلون على الجنسية الالمانية و يضعون حوافرهم على رأسك
و رغم ما رآه الالمانى فلم يفهم شيئا و ظل يخترع له المبررات الغريبة و على الفور الصديق الالمانى عاد ليتهمنى بأنى عنصرى و حاقد و مريض و يجب ان اتلقى العلاج النفسى فورا

لا الوم الصديق الالمانى
ألم اقل ان المسيحى الغربى الذى وٌلد فى النظافة من رابع المستحيلات ان تقنعه ان هناك على وجه الارض شيئ اسمه الوساخة ، شيئ اسمه الاسلام


و.م