قل عيد القديس فالانتاين و لا تقل "عيد الحب" ، إنهم كعادتهم يسرقون أعيادنا ؛ أليس كذلك ؟

ككل عام يحل علينا عيد إستشهاد القديس فالانتاين فى الرابع عشر من فبراير و هو طبعا عيد مسيحى كنسى و لا شك يعود لذكرى استشهاد قديس مسيحى هو القديس فالانتينوس المولود فى تيرينى برومانيا سنة 176 فى العهود الوثنية فى الامبرلاطورية الرومانية حيث تم إعدامه و هو فى عمر المئة عام (لم يكن شابا بل كان شيخا متهالك الصحة على وشك الموت دون اعدام) فى ساحة فيا فلامينيا للأوثان أمام قلعة ميليفان بسبب رفضه تقديم السجود لآلهة الدولة الرومانية الوثنية فى 14 فبراير عام 273
و كان هذا القديس قد اشتهر بمعجزات الشفاء الكثيرة التى اجراها المسيح على يديه حتى ذاع صيته و وصل للسلطات فى بلده الوثنية فى آخر ايام حياته حيث سٌمى فى رومانيا بلاده بــ "مٌعين المشلولين و المصروعين" حيث اشتهر بمعجزات شفاء المصابين بالشلل و الصرع بسلطان الروح القدس المسيحى على شفاء الامراض .
و كان من اشهر مواقفه الرافضة لأحكام السلطات الوثنية فى الامبراطورية الرومانية إستمراره فى تقديم سر الزيجة المباركة لمن يعتنق المسيحية من الجنود الرومان رغم أن قواعد العسكرية الرومانية الراسخة كانت تمنع على الجندى الزواج حتى تنتهى فترة خدمته العسكرية .
لذلك كان الاكثر حزنا بعد استشهاده لرفض انكار المسيح هم من قام بتزويجهم فكانوا هم اول المحتفلين بذكرى استشهاده كل عام و أعتبر إحياء ذكرى استشهاده تمرٌد على السلطات الوثنية المعادية للمسيحية فى الدولة الرومانية
غير ان سبب القبض عليه و هو فى عٌمر المئة عام لم يكن سوى ذيوع صيته كمبشر بالمسيحية بسبب كثرة معجزات شفاء المشلولين و المصرعين التى تجرى على يديه بسلطان المسيح كشهادة على مجد رب المجد يسوع المسيح ،
و بالقبض عليه بسبب دعوته لديانة المسيح تم تخييره وفقا للقانون الرومانى بين ان يٌنكر المسيح و يسجد لاوثان الدولة الرومانية و يرفع لها البخور فينجو بحياته و يتم خلع الالقاب و الاوسمة و الاقطاعيات عليه و الا فيتم ذبحه على إسم المسيح فإختار هذا القديس نفس ما اختاره الأقباط الواحد و عشرين المذبحوحين بسيوف دولة الخلافة الاسلامية بالعام الماضى فى ليبيا و هو ان يتم ذبحهم على اسم يسوع

المسلمون كعادتهم يخالفون اوامر محمدهم اللعين بأمره لهم الا يتشبهوا باليهود و النصارى فى قوله "من تشبه بقوم فهو منهم" و ألا يحتفلوا بأعياد اليهود و النصارى فى قوله لهم "من بنى بأرض العجم، وشهد نيروزهم وعيدهم، فمات، فقد برئ من الإسلام" حتى ان محمدهم نهاهم عن الصلاة فى غير مواقيت الصلاة لا لشيئ الا لأن اليهود و النصارى يصلون و فى هذا تشبه باليهود و النصارى فى قوله "تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِينَ، تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِينَ، تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِينَ، يَجْلِسُ أَحَدُهُمْ حَتَّى إِذَا اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ فَكَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، أَوْ عَلَى قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ قَامَ فَنَقَرَ أَرْبَعًا لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا" بل لقد امر محمد المحمديين بفعل اشياء غريبة و شاذة جنسيا فقط لمجرد ان النصارى لا يفعلون مثل تلك الافعال القذرة و بالتالى يكونون قد خالفوا النصارى مثل امره للمسلمين بان يصبغوا شعورلهم بالالوان الزاهية فى قوله "إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم" بل و امرهم ان يصلوا بأحذيتهم لمجرد ان النصارى لا يفعلون هذا فى قوله "صلوا في نعالكم، خالفوا اليهود" فغاية غايات محمد هو ان يخالف المسلمين النصارى فى اى شيئ حتى لو اضطروا ان يفعلوا اى شيئ اهبل حتى انه امرهم بفعل اشياء مثيرة للسخرية مثل اطلاق اللحى مع حلق الشوارب فقط لان هذا الشكل المسخرة مخالف لشكل النصارى فقال لهم "خالفوا المشركين أحفوا الشوارب واعفوا اللحى" و غيرها من الاشياء المثيرة للسخرية التى امر المسلمين بفعلها فقط لان النصارى لا يفعلونها فما بالك بان يقوم محمدى بتقليد النصارى فى شيئ يفعلونه ؟ .
لذلك و لغير ذلك من اقحاد ضد كل ما هو مسيحى على وجه الارض يرضعها المسلم من ثدى امهم منذ طفولته فالمسلمون حتى يريحون ضميرهم المحمدى المشبع بحقد المحمدية و حتى يريحوا آذانهم من زن محمد اللعين عليهم فانهم يكذبون و يكذبون و يكذبون و يحاولون تجريد الاعياد المسيحية من هويتها الدينية المسيحية حتى يحتفلوا بها مخالفين لاوامر محمدهم الحاقد اللعين دون ان يشعروا انهم ينتصرون للمسيحية و يرفعونها على الدين كله بل انهم يهينون المسيحية حتى بإحتفالهم بالاعياد المسيحية

هذا طبيعى منهم كعباد للحجر الاسود و لكن ما أتعجب له هو ان بعض المسيحيين يتبعون هؤلاء المحمديين فى أقاوليهم و ميلوهم المحمدية بدافع دينى محمدى لتجريد الاعياد الدينية المسيحية من هويتها المسيحية حتى ان الكثير من المسيحيين فى بلادنا للاسف يسمون "عيد استشهاد القديس فالانتيونس " بـــ "عيد الحب !" !!! و يشركون المحمديين نهيقهم
قـــــٌــــل عــــــيــــــد الـــقـــــــديـــــس فـــــالانـــــــــتـــــــــايـــــــــــــن لا تـــــــقـــــــــل عـــــيـــد الــــــحــــــــب
لا تكن حمارا و تنهق وراء المسلمين خاصة و نحن نفهم السر فى فعل المسلمين هذا اما السر فى تبعيتك انت كمسيحى لهؤلاء المسلمين فى كذبهم فلا تفسير له الا كونك حمار
هل اصحاب هذا العيد يسموه "Love Day" مثلا ؟؟
المسلمين يحرفون هذا العيد حتى ينفون عنه هويته المسيحية فلا تكن حمارا و تفعل فعلهم دون ان تفهم كنه حقدهم على دينك
هــو عــيد دينى مسيحى

وصل الامر بالمحمديين فى اكاذيبهم حتى يريحون بها محمدهم فى مقبرته المرجومة ان يتخطوا مرحلة الزعم بان القديس فالانتينوس إستشهد بسبب تزويجه للعشاق و ليس بسبب رفضه إنكار المسيح مثله مثل كل شهداء عصره القديسين ! بل وصل بهم الامر للقول ان فالانتينوس هو شخص زانى ؟ و تم اعدامه لانه زانى ؟ حتى ان احدى الصحف الناطقة بإسم جماعة الاخوان المسلمين (صحيفة مصر العربية الصادرة فى لندن العاصمة المسيحية) قالت عن هذا العيد انه العيد الذى يدعوا فيه المسيحيين لممارسة الجنس بشكل جنونى !!!

يقولون هذا الكلام عن قديس مسيحى رفض تقديم السجود و البخور لآلهة الدولة الرومانية حتى يمكنون انفسهم نفسيا من ان يحتفلوا بعيدهع دون ان يشعروا انهم باحتفالهم بعيده يٌظهرون المسيحية على الدين كله و يٌحققون نبوة المسيح له المجد بأن كل الامم تتبارك فيه حتى الامم الكافرة عابدة الحجر الاسود تتبارك فى المسيح و تقيم ايامها و اسابيعها و شهورها و سنينها و تاريخها كله على ميلاده و لا عجب فى هذا فهم و ان انكروه بألسنتهم فهم يجدون انفسهم فى اللاوعى مجبرين دون ارادة واعية منهم ان يمجدونه و يجعلونه محور الحياة و شجرة الحياة الموعود بها منذ خروج آدم فهو خالق الكون قبل كل الدهور و ان انكر عٌباد الحجر الاسود لسانيا فقط هذا

أظرف ما فى خيال المحمدى المريض انه وجد بسبب وجدانه المحمدى المٌشبع بسلوك محمد و مشتهياته ان الوسيلة الوحيدة لتجعله مستريحا و هو يحتفل بهذا العيد المسيحى هو ان يجعل فى وعيه بأكاذيبه المحمدية ان هذا العيد هو عيد للزنا !!!!

أليس هذا دليلا قطعيا اذا على ان الاسلام هو الزنا ؟؟

المسلم اذا تصور القديس المسيحى فهو يتصوره فى اقدس صورة من الممكن ان يصل لها عقل المسلم و هى صورة محمد اشرف خلق اللات !! الذى زنى بزوجة إبنه "زينب بنت جحش" و كان زناه الذميم هذا زنا المحارم هذا بأمر من اله الاسلام فى سورة الاحزاب .

و بما ان القديس فالانتينوس هو قديس فلكى يكون من حق المسلم ان يحتفل بعيده يجب ان يكون مثله مثل محمد اى رجل زانى !!!!

اى انك كمسلم و كمسلمة تحتفلان بالقديس فالانتاين فـــقــط لأنه زانى (وفقا لإكذوبتكما المسلمة) ؟؟؟؟

شيئ مٌشرٍف بحق للمحمدية ، يالشرف المحمديين !!!!!

إذا فإحتفال المسلم بذكرى استشهاد الـــ"زانى" و دفاعه الموتور عن اكذوبة كونه "زانى" هــو دليل قطعى على ان الاسلام هو الزنا بالدليل المنطقى كما اسلفنا

فلأن الاسلام يرفض القداسة و يقوم على الزنا فكانت النتيجة انه اسهل عندك كمسلم و كمسلمة تتبعان دين أقدس مقدساته هو الزنا (التنكيح بكلمة و لقاء مال و التسريح بكلمة و تعدد المنكوحات و نكاح ملك اليمين و نكاح الرضيع و نكاح الغلمان و نكاح الموتى و رضـــــاع الـــكـــبـــيـــر ) ان تحتفلا بعيد رجل زانى و فهذا هو الشيئ الوحيد الذى يجعل عيد القديس فالنتينوس متوافق مع الوجدان المحمدى مما يريح نفوس المسلمين و يريح ضمآئر المسلمين المحتفلين بهذا العيد و يتآلف مع اسلام محمد بينما صعب على المسلم و المسلمة نفسيا ان يحتفلا بعيد قديس مسيحى طاهر كعيد للطٌهر المسيحى و كعيد للصمود المسيحى على اسم يسوع كصمود الاقباط الذين ذبحهم الاسلام على اسم يسوع فى ليبيا و لم يكن على السنتهم لحظة الذبح سوى كلمة يــــســـــوع و هذا بشهادة من ذبحهم نفسه .

المسلم و المسلمة يريدان هدايا بمناسبة الزنا (وفقا لزعمهم المحمدى) ؟؟؟
أليس هذا دليل على ان الاسلام هو الزنا ؟؟؟

بالمنطق البشرى الطبيعى أشرف لأى مسلم و مسلمة ( من اتباع دين محمد الزانى) ان يكون "فالانتينوس" قديس مسيحى طاهر .... على الاقل فأنهما فى حالة كونه قديس سيحصلان على هدايا بمناسبة القداسة و الطهر ؛ لكن واضح ان المحمديين فخرهم فى زناهم كما وصفهم الانجيل فخرهم فى خزيهم ؛ اما ان يصفا قديس مسيحى طاهر بـــ"الزانى" فهذا معناها أن كل مسلمة تتلقى هدية او تقدم هدية فى عيد القديس "فالانتينوس" هى "زانية " بنت "زانية" و الزنا راسخ فى سلسلالها النجس و متجذر فى نفسيتها اٌما عن جِدة عن جِدة لجدتها حتى جدتها الكبرى "عائشة" مــٌــرضــعـــة الــشــبـــاب اٌم الــــــــــزانــــــيـــــــــات هذا لانها تريد هدية و تقدم هدية إحتفاءً منها بالزنـــا
اما آخر صيحة محمدية مريضة فى الدأب المحمدى لسرقة الاعياد المسيحية فقد كانت عملية سرقة لنفس العيد المسيحى "عيد استشهاد القديس فالانتينوس" و لكن على طريقة سرقة الحمديين فى مصر لــ عيد "اللقاء الثانى بعد القيامة للمسيح بتلاميذه" الذى يحل فى اليوم التالى لعيد القيامة المجيد و هوالعيد الذى يسمى فى الغرب المسيحى بــ "Easter Monday" حيث يزعم المحمديين (رغم كونهم عرب و ليسو من نسل الفراعنة اجداد القبط) انه عيد "فرعونى" وثـــــــنــــــــى و هو "عيد النيروز الفارسى" (و اللى مش مصدق ح يلاقى بصل اخضر مرسوم على جدران المعابد... يعنى الدليل العلمى المعملى طلع بصل) !!! رغم ان عيد النيروز الفارسى هذا الذى يتساوى فيه الليل و النهار يحل اصلا فى 21 مارس (و ليس اليوم التالى لعيد القيامة الذى هو اليوم التالى لعيد الفصح اليهودى) و تحتفل به مصر بإسم "عيد الام" !!! .

فقد طبق المحمديين ببؤسهم المعهود و غباءهم الممجوج نفس النظرية على "عيد استشهاد القديس فالانتينوس" و نشرت صحيفة الاهرام الحكومية المصرية بالأمس كلاما منسوب لشخص مجهول الهوية يسمى "سخسوخ" يقول :- ان عيد "الفالانتاين" ليس عيدا مسيحيا و ليس من المسيحية فى شيئ بل هو عيد وثـــــــنــــــــى فرعونى يتم الاحتفال به فى 14فبراير من كل عام فى مدينة الاقصر منذ سبعة عشر ألف مليون سنة قبل الميلاد و اللى مش مصدق ح يللاقى بصل اخضر مرسوم على جدران المعابد (و اللى مش مصدق ح يلاقى بصل مرسوم على جدران المعابد... يعنى برضه الدليل العلمى المعملى طلع بصل بس بصل احمر مش بصل اخضر هذه المرة)!!!!!!! .
المشكلة ان المسلم ببساطة عنده استعداد ان يحتفل باى عيد مسيحى شرط ان يقول عليه عيد وثنى ؟ و ليس من المسيحية فى شيئ ؟؟؟
لا اعرف ما هو الشيئ المٌشرف بشدة عند المسلم فى الوثنية بحيث يشعر بفخر شديد ان يحتفل بعيد وثنى و يشعر بعار شديد ان يحتفل بعيد مسيحى فلا يطيب له الاحتفال بالاعياد المسيحية الا بعد ان الزعم انها وثنية
المسلم ببساطة يحب ان يحتفل بالعيد المسيحى اذا كان عيدا للوثنية او عيدا للزنا
فهل هناك دليل على ان الاسلام ديانة وثنية و ديانة زنا اكثر من هذا .


إقرأ أيضا من الموضوعات القديمة ذات الصلة :

انهم يسرقون اعيادنا أليس كذلك