ناجورنو كارباخ و اعطى من لا يملك قطعة كرشوة لمن لا يستحق


لليوم الثالث على التوالى تشن دولة "أدربيجان" الاسلامية المتطرفة عدوانا على الاراضى الارمينية للإستيلاء على اراضى أقليم "ناجورنو كارباخ" الارمينى المسيحى
و قد ارتكبت القوات الادربيجانية الاسلامية المجرمة ابشع الجرائم منذ دخولها للاقليم حيث قامت تلك القوات بذبح الاسر الارمينية فى ماذبح جماعية بعد تقطيع آذانهم كما كان يفعل المسلمين فى مصر بالاقباط إبان عصر المجرم حسين طنطاوى
يذكر ان الادعاءات الادربيجانية فى الاحقية فى الاراضى الارمينية الحرة تعود الى خطايا روسيا السوفيتية فى اللحظات الاخيرة لروسيا السوفيتية فى الحياة قبل تفككها حيث كان السوفييت المتهاوين يحولون الاستناد الى اى شيئ يبقى الاتحاد السوفيتى على قيد الحياة حتى لو كان هذا الذى يستندون على هو الارهاب المحمدى

ففى الايام الاخيرة من وجود الاتحاد السوفيتى أصدر "ميخائيل جورباتشوف" رئيس الاتحاد السوفيتى المتهاوى قرارا رئاسيا بمنح أرض اقليم "ناجورنو كارباخ" الأرمينى لأدبيجان كرشوة غير مستحقة للدكتاتور الادربيجانى "حيدر على-يف"فى مقابل ان يقوم الرئيس الادربيجانى بالموافقة على فكرة تخلص "ميخائيل جورباتشوف" من الضغوط الداخلية الراغبة فى تفكيك الاتحاد السوفيتى عبر طرح مسألة تفكيك الاتحاد السوفيتى فى استفتاء شعبى كان يريده "جورباتشوف" كسلاح يمنع به تفكك الاتحاد السوفيتى و هو الاستفتاء الذى اعلنه "ميخائيل جورباتشوف" على هذا و جاءت نتائجه الشعبية تؤيد بقاء الاتحاد السوفيتى
ثم عاد "بوريس يلسن " عراب تفكيك الاتحاد السوفيتى ليكرر الخطيئة فى حق الشعب الارمنى الصابر عندما اراد الالتفاف على نتائج الاستفتاء الذى اقر بقاء الاتحاد السوفيتى و قام بوعد الدكتاتور الادربيجانى "حيد على-يف" بإستمرار احتفاظه بالارض الارمينية التى اهداها له "ميخائيل جورباتشوف" فى مقابل ان يخون الدكتاتور الادربيجانى "حيدر على-يف" حليفه "ميخائيل جورباتشوف" و الا تعترض ادربيجان على تقسيم الاتحاد السوفيتى و قد كان و تم تقسيم الاتحاد السوفيتى و هكذا تدعى ادربيجان الى اليوم حقها فى الاحتفاظ بأراضى "ناجورنو كارباخ" الارمينية
و بعد قيام الثورة الارمينية فى ناجورنو كارباخ فشل الجيش الادربيجانى رغم من ارتكبه من مذابح فى اثبات سيطرة ادربيجان على ناجورنو كارباخ مما اسفر فى النهاية عن سقوط حكم فى الدكتاتور المجرم "حيدر على-يف" سنة 1993 فى انقلاب عسكرى و تولى بدلا منه الزعيم الانقلابى "سورة حسينوف" الذى نقل الحكم مرة اخرى الى الدكتاتور الادربيجانى "حيدر علي-يف" بعد سلسلة من الانقلابات و الانقلابات المضادة يخرج فيها "حيدر علي-يف" من الحكم ليعود ليخرج لليعود ليخرج ليعود حيث ظل الادربيجانيين منشغلين فى صراعاتهم الداخلية و نسوا الاراضى الارمينية التى يريدون احتلالها و التى تىمروا مع كل الاطراف ضد كل الاطراف فى روسيا فى اواخر حياة الاتحاد السوفييتى ليفوزوا بها
و فى سنة 2005 ورث الحكم فى ادربيجان "إلهام على-يف" الذى جاء الى الحكم و كل همه ان يجعل ادربيجان تهرب من صراعاتها الداخلية الى صراع دينى تشنه ضد ارمينيا يجعل الادربيجانيين يؤجلون خلافاتهم و يسعدون بذبح الارمن و قطع آذانهم بدلا من صراعاتهم الداخلية
فقد اعلن "إلهام على-يف" ان الهدف الاسمى لوجود ادربيجان فى الحياة هو اعادة احتلال الاراضى الارمينية الحرة و بدأ "إلهام على-يف" فى برنامج تسليحى لاعادة تسليح ادربيجان حتى تتمكن من ارتكاب المذابح ضد الشعب الارمينى و ان تٌظهر ادربيجان سيادتها على الاراضى الارمينية فى اقليم ناجورنو كاراباخ الارمينى
غير ان الدكتاتور الادربيجانى "إلهام على-يف" لم يجد اى قوى دولية متحمسة لتسليحه مما عطل برامج التسليح التى يبغاها الى حين وصول الرئيس الامريكى المسلم "براق حسين حمامة" الى الحكم فى امريكا حيث بدات امريكا تتحمس لتسليم ادربيجان دعما للإرهاب الاسلامى
و بالفعل اشتعلت المعارك الارهابية ضد الشعب الارمينى منذ ايام و راح ضحيتها حتى الان المئات من العائلات الارمينية التى قامت القوات الادربيجانية الارهابية بذبحها بعد تقطيع آذانهم علامة على العبودية و الرق وفقا للتقاليد المحمدية
يذكر ان دولة ادربيجان رغم كونها دولة تركية القومية و الانتماء الا انها دولة شيعية على عكس الدولة التركية و هذا ما يمنع المسلمين السٌنة فى مصر من التطوع لقتل المسيحيين و مناكحة نساءهم بالقوة بحق وطء ملك اليمين ضمن القوات الادربيجانية
كما ان الشيعة لم يرسلوا قوات حزب اللات لدعم الارهاب الادرى و هذا ما سهل كسر شوكته فى الفترة من 1993 و حتى 2016 بسبب ان ايران الدولة الشيعية الكبرى تعتبر دولة صديقة مقربة الى ارمينيا حيث يجمعهما التحوط من اعتداءات محور الارهاب السٌنى التركى×السعودى و تجمعهما العلاقات التاريخية بسوريا

و ربما ان من حسن حظ الارمينيين فى هذا العالم الارهابى المحمدى الظالم ان الادربيجانيين رغم كونهم اتراك فهم شيعة و ليسوا سُنة و الا لوجد الارمنيين مئات الالاف من المصريين السٌنة يحملون سيوف الذبح و اروب النكح ليمزقوا ارمينيا تمزيقا و يبيدون الشعب الارمنى و يفعلون بالارمن ما يفعلونه بالاقباط فى مصر و السوريين من الطوائف غير السٌنية فى سوريا