الناعوت تعالج مشكلة إضطهاد الاقلية القبطية بطريقة "أنا مش قصير قزعة انا طويل و اهبل" ؟


كررنا كثيرا على هذه الصفحات فى حالات كثيرة ضيقنا بحالة الوله الشديدة التى يكنها أغبياء القبط للناعوت ، لم اكن أبدا ضد الناعوت ، بل كنت فقط اشعر بالقلق من حالة الوله تلك ، غير انى لم اكن ضد الناعوت مطلقا و لا من الكارهين لها فكل الكارهين للناعوت هم إما نساء تعانين من غيرة انثوية من خلاعة الناعوت التى تٌبديها فى اوساط الرجال الاقباط أو فى حالات اخرى صراع مرتزقة من مرتزقة الاقباط الذين يسترزقون من العمل فى القضية القبطية و مشكلتهم مع الناعوت هى إنها رغم كونها من الأغلبية العربية المحمدية فقد استكثرت على مرتزقة القبط ارزاقهم و اتت تزاحمهم فى ارزاقهم اى صراع على طريقة "عــٌــض قـــلــبــى و لا تــعــّــض رغيفى "
لم اكن ضد الناعوت و لكنى كنت ضد حالة الوله و الاعجاب و اطلاق القاب "الرائعة" ! و "العظيمة" و "الاديبة" و "الشاعرة" و "الكاتبة" و "المفكرة" و غيرها من الالقاب على المهندسة فاطمة ناعوت قطعا لم اكن ضد الناعوت غير انى كنت ضد ان نتغافل عن حقيقة كونها مجرد ورقة محترفة تقبض لكى تقول و يجب ان نستخدمها بحرص فلا ندفع الا بقدر العطاء حتى نـٌـحسن ادارتها و الاستفادة منها
مثل تلك الاوراق المحترفة يجب معاملتها كورقة محترفة و ليست كواحد مننا فهى مجرد محترفة تقبض لقاء ما تعطى و تتحرك بتفاهمات مع المخابرات و امن الدولة فلا يجب ان يتم منحها منابر او دعوتها لمؤتمرات او مساندتها او اعطاءها الامان و تناسى انها تتحرك باوامر من الاجهزة الامنية المصرية ليتم دسها فى وسط العلمانيين و الاقباط
يجب ان يكون الدفع على قدر العطاء بالضبط لان المال السايب يعلم تلك الاشكال السرقة و سيجعلها تقتلنا بمالنا
كنت ارد على مرتزقة الاقباط عندما يشتكون لى من مزاحمة الناعوت لهم فى رزقهم و لهطها كل الارزاق وحدها لا شريك لها قائلا :- دعونا نستفيد من تلك المحترفة ، فهى تقول كلام لا يجرؤ قبطى ان يقوله و هى تجيد ما تفعله فى خدمة القضية القبطية و ما دمنا لسنا نحن الذين ندفع لها اٌجرتها من جيوبنا فلا مشكلة دعونا نستفيد منها
فــقــط يــجــب ان نــدعــوا الـــرب أن يـــكــون مـــن يـــدفـــع لـــهــا الاٌجـــرة لـــيـــس حـــمـــارا بـــل عـــربـــجـــى بـــيــعـــرف يـــســـوق تلك الأنــعـــام و يــعـــرف يـــلـــجـــمـــهــأ و يـــخـــلــيــهــا تــــــحــرك وفـــقـــا لـــحــاجـــة الاٌمــة الــقــبـــطــيــة الأبــيــة
للأسف لم يكن من يدفع لها الســٌــبــيــٍّك أناناس عربجى بل للأسف كان اهطل
فبعد هروبها بمعاونة اجهزة الامن المصرية من مصر بعد ان حكم عليها القضاء الاسلامى بسنة سجن فى مسألة لا علاقة لها بالامة القبطية بل هى على علاقة برأيها فى اللحمة الضانى و تفضيلها للـ سيزار سالاد عــن اللحمة الضانى فقد هربتها الاجهزة الامنية الى السعودية بحجة العٌمرة و من السعودية الى دٌبى و من دٌبى كندا حيث تلقفها بعض اغبياء القبط و ظلوا ينفقون عليها حتى عادت الى وطنها امريكا بلد الكونجرس
يّذكر ان الناعوت قبل ان تهرب من البلاد كانت تؤكد للسيسي انها ستدخل السجن مرفوعة الرأس و لن تهرب و لكن بمجرد صدور الحكم ضدها هربت ؟
للأسف استأجروها و هى تٌعيد حسابات السبوبة هذه الايام لتلقى كلمة فارغة باللغة العربية فى دورة هذا العام من مؤتمر التضامن القبطى
قبضت السٌبيك اناناس و القت كلمة فارغة قالت فيها كلام غبى ينم عن جهلها و غباوتها عن ان الاقباط ليسوا اقلية
غير انها بعد خروجها من باب قاعة المؤتمر فى الفندق العربى (حيث لـــــــم يتم استئجارها أصلاً لالقاء كلمة فى جلسة الكونجرس لان كلمتها باللغة العربية و جلسة الكونجرس مخصصة لاصحاب الكلمات و البحوث العلمية باللغة الانجليزية) و قبضت كامل اجرتها جرت الى راعى رعاة المصالحات بين الارهابيين و السيسي ناكح البيضاوات "محمد ابو هشيمة" صاحب صفيحة الزبالة "اليوم السابع" و ظلت تبكى على حجره , و تحكى له عن مقاومتها الباسلة للإرهاب القبطى و كيف بهدلها الاقباط و ضربوها بالكرباج و نكحوها نكاح دبر لاجبارها على ان تلقى كلمة فى الكونجرس ضد ميييصر و ان تمنح الاقباط الاعتراف الناعوتى الثمين بأنهم و العياذ باللات اقلية مٌضطَهَدة و لكنها ابت و كتبت الناعوت مقالين للتحريض على قتل الاقباط بإعتبارهم خونة يريدون ان يحصلوا بخبثهم المعهود على الاعتراف الناعوتى الثمين بأن الاقباط اقلية مٌضطهدة و العياذ باللات لذلك يجب ذبحهم لدى ابو هشيمة و قبضت ثمن المقالين و انتظرت ان يدبر لها ابو هشيمة صاحب المصالحات مصالحة لها مع السيسي فلم يحدث لان السيسي لا يتسامح فى مسائل اللحمة الضانى
بالقطع المجرمة الهاربة من حكم بالسجن فى مصر و اللاجئة من ظلم مييصر لدى بلد الكونجرس ! ليس لديها مشكلة فى الكلام ضد مييصر امام كونجرس بلدها امريكا ، فالناعوت لو كانت تشعر ان الكونجرس معاد لحبيب قلبها السيسي ما لجات الى الكونجرس و بلد الكونجرس من ظلم السيسي بل و ما تجنست بجنسية بلد الكونجرس فالناعوت مواطنة امريكية اى مواطنة كونجرسية حصلت على جنسيتها الامريكية من زيجة بيضاء صورية فى السريع من امريكى زنجى مسلم حصلت بموجبها على الجنسية الامريكية جنسية الدولة الاكثر عداء للإسلام و المسلمين الدولة التى تريد ان تطفئ نور اللات بأفواهها و لكن اللات متم نوره ثم بمجرد حصولها على جنسية بلد الكونجرس رفعت قضية خٌلع على زوجا الزنجى فى محكمة مصرية و ليست امريكية ! و خلعته

لم يسبب تخلى ابو هشيمة الراعى الرسمى للمصالحات السيسية عن الناعوت اى مشكلة لديها فطالما هناك اغبياء سيظل هناك نصابين فقد عادت بنت المهشتكة تــجــٌــر ناعم مع الاقباط مرة اخرى لعلها تستعيد سبوبة الاقباط بعد ان حرضت على قتلهم على صفحات ابو هشيمة و تحدثت عن تهديداتهم الارهابية لها لكى تسيئ الى الحبيب رسول اللات فى الكونجرس (كونجرس بلدها لانها امريكية الجنسية اى حاملة لجنسية العدو الاكبر للإسلام و المسلمين و الصديق الصدوق للصهيونية و الصهينة و النصرانية و التننصير و الماسونية و الماسون) فعادت المهشتكة بمنتهى البجاحة العربية الاسلامية قائلة بلهجة الفنانة فاطمة محمد فى فيلم سيدة القصر :- يـــا ظــٌــلـــومـــتـــى يـــانـــا !! شـــوفـــوا الأقـــبـــاط الــلــى يـــامـــا دافــعـــت عــنـــهــم بـــبـــلااااش مـــــع اول خــــــلاف بــســيـــط فـــى الــــرأى خــــاضـــوا فـــى شــــرفـــى الــغــالــى و عــــرضــــى و وطــنــيــتــى و شـــخــصــيــتـــى و شـــاعـــريـــتـــى ؟
لا يا لبوة ، انتى ألقيتى خطبتك العلمية المعملية العصماء بمنتهى الحرية و دون تدخل من اى قبطى فى محتوى كلمتك التى كانت باللغة العربية فى الفندق لانك لم تكونى اصلا مدعوة للكونجرس و قبضتى كل الثمن الذى طلبتيه للكلمة (رغم ان الكلمة كانت دفاعا عن الارهاب الاسلامى فى رقاب القبط) و بعد الكلمة صفق لكى اغبياء القبط تصفيق حار و هتفوا بإسمك و حملوكى على الاكتاف و شكروكى و كان ناقص يبوسوا جزمتك مع صاحبك مظهر شاهين
لكن انتى اللى خرجتى من قاعة الفندق و انتى بتعدى الفلوس اللى حصلتى عليها من اغبياء القبط لتتصلى بأبو هشيمة و اليوم السابع لتقبضى ثمن مقالين و بيان فى صفيحة زبالة اليوم السابع الاسلامية المملوكة للراعى الرسمى للمصالحات بين السيسي و اعداءه لتتفقى معهم على اجرتك لقاء مقالين و بيان تهاجمين فيهم الاقباط و كيف كانوا يهددوكى يا عين امك بالمدافع الرشاشة لكى تظهرى فى الكونجرس (كونجرس بلدكم) و تعطى الاقباط الملاعين الإعتراف الناعوتى الثمين بانهم اقلية مٌضطهدة بما معناه ان بلدك امريكا بلد الكونجرس سوف تحتل ميييصر و تخير العرب المسلمين فيها احدى ثلاث المسيحية او الجزية او القتل !! !!! و بالمرة طلب منك الاقباط تحت تهديد مدافع الدوشكا ان تسيئى للإسلام العظيم و للسيسي العظيم و تسيئى لمييييصر بلد الازهر الشريف العفيف النظيف كووول ده فى الكونجرس و استلمتى فلوس ابو هشيمة و على صفحات صفيحة زبالة اليوم السابع ظللتى تحرضى على قتل الاقباط و تحرضى السلطة الارهابية السيسية على البطش بالاقباط بضعة ايام انتظرتى المصالحة مع السيسي و العفو و الاعفاء من السنة سجن و الغفران على غلطتك فى حق الغنم و اللحمة الضانى لكن للأسف أبوهشيمة (الراعى الرسمى للمصالحات السيسية) نفض لك فحاولتى ان تذكريه بنفسك بطريقة بائسة عبر الاتصال بالفضائيات و تكرار نفس القيئ الذى تقيأتيه على صفحات صفيحة زبالة ابو هشيمة فى كل برامج التوك شو المعادية للاقباط بصورة مبدأية ، لكن لسوء حظك استمر ابو هشيمة ينفض لك فأتوماتيكيا عدتى لتحاولى التسول من الاقباط الاغبياء الهبل مرة اخرى بأن تجرى ناعم معهم

أصل المقولة الإرهابية الزاعمة بــ ان الأقباط ليسوا أقلية

عودا لمسألة هل الاقباط اقلية فقد وصل الجهل بالبعض ان يتصور ان كون "الأقباط أقلية إثنية" فى مصر هو شيئ يحتاج قرار من الانسة بإذن اللات "فاطمة ناعوت" او الحاج عبد الكريم او الحاج عبد الفشاخ
فـــقـطعا بما ان بالاقباط صفات محددة مــــيــّــزتــــهــــٌــم عـــــــــن جماعة اخرى فى المجتمع (جماعة العرب المحمديين) و بما ان الاقباط هم الاقل عددا من الفئة الغالبة عدديا إذا فالفئة الغالبة عدديا هى "اغلبية" و الفئة الاقل عددا هى "اقلية" شاء من شاء و أبى من أبى كون الأقباط "أقلية عرقية إثنية دينية ثقافية" فى مصر هى حقيقة لا تحتاج لقرار من احد و الدولة فى مصر تضطهدهم ليس بسبب طول انوفهم و لا طول قاماتهم بل تضطهدهم فقط لانهم ينتمون لتلك الاقلية
و الأغلبية تضطهدهم و تقوم بقتلهم فى مصر و حرقهم فى ركام بيوتهم المهدومة و تقوم بخطف و اغتصاب بناتهم و حرق ممتلكاتهم و حرمانهم من ابسط الحقوق فى الترقى الوظيفى بسبب تلك الهوية و الصفات التى فصلتهم و ميزتهم عن الاغلبية العربية المحمدية اى بسبب كونهم جزء من تلك الاقلية
وصل الامر بالجهلاء ان اخذهم غباءهم للظن ان كون ان هناك اقلية و أغلبية فى دولة هو نقيض لعلمانية الدولة ؟
فرنسا مثلا دولة علمانية تامة العلمانية ، فرنسا هى المثل الاعلى للعلمانية فى العالم فهى دولة تٌعلى الحقوق و الحريات خاصة حرية الفكر و العقيدة و تعلى المساواة بين الاعراق و الثقافات و تعتبر هذه القيمة (حرية اخاء مساواة) هى سبب وجود الدولة الفرنسية ذاتها و تاج دستورها فهى دولة لا تتخذ اى دين من اديان مواطنيها دينا رسميا للدولة و لا تنفق مليما من الموازنة العامة للدولة على نشر دين بإعتباره هو دين الحق او محاربة دين بإعتباره دينا كفريا
و مع ذلك فرنسا بلا ادنى حساسيات تعتبر ان "العرب المحمديين" هم اقلية فى فرنسا و تعتبر ان "العبرانيين اليهود" هم اقلية فى فرنسا و تعتبر "الكورسيكيين المسيحيين الكاثوليك" اقلية فى فرنسا و تعتبر الاسبان (الروم الغربيين) أقلية فى فرنسا
و لا يوجد فرنسى واحد حمار بلغت به الحمورية ان ينكر ان تلك الاقليات هى اقليات او يعتبر ان نكران ان تلك الاقليات هى اقليات هو نوع من دعم علمانية الدولة
فــــــالـــــــدول الـــــفـــــاشـــــيــــــة فــــقـــــط هـــــى الــــتــــى تـــٌـــنــــكـــــــر جـــــــرائـــــمــــهــــــا و تــــتــــنــــكــــّـــر لــــــــوجـــــود اقــــلـــيــــاتـــهــــا و نكران الاقليات هو الخطوة الاولى لاضطهادها و إضطهاد الاقليات هو الخطوة الاولى لدعم الدولة لقيام الافراد من الاغلبية بممارسة الارهاب ضد الاقلية و دعم الدولة للافراد ابناء الاغلبية لممارسة الارهاب ضد الاقلية هو الخطوة الاولى للإبادة الشاملة للاقليات كما اخذ نكران وجود الاقلية العبرانية اليهودية فى المانيا هتلر ليحرق ابناء تلك الاقلية فى افران الغاز .
فرنسا تعتبر كل تلك الاقليات هى اقليات و بلا ادنى حساسيات لانها لا تريد ان تضطهدهم و ان تذلهم او تقضى عليهم على عكس كل كل كل ابناء الاغلبية العربية المحمدية فى مصر سواء اعترفوا بهذا او انكروا سواء مارسوا الارهاب بأيديهم او اكتفوا بالكذب و اللعب بالالفاظ للتغطية عليه فكلهم يكرهون الاقلية القبطية و يعتبرون ان ممارسة الارهاب ضدها واجب تجاه طائفتهم هم التى هى الطائفة الغالبة عددا
فرنسا تعترف بكون تلك الاقليات و غيرها هى اقليات رغم ان فرنسا دولة تامة العلمانية لا يوجد فيها ورقة رسمية واحدة تتعامل بها السلطات مع المواطنين بها خانة للديانة او للطائفة او للاصل العرقى او للثقافة او للغة او .......
و حتى لا يظهر لنا قبطى غبى يقول لنا ان تلك الاقليات دخيلة على المجتمع الفرنسى و بالتالى هى اقليات ليس بسبب قلتها العددية عن الجماعة الغالبة عددا بل انهم اقليات لانهم دخلاء ، احب او اوضح لهذا القبطى الغبى أن أمريكا الديمقراطية العلمانية العظمى التى يحكمها إندونيسى×كينى×سودانى×مسلم رغم ان 98% من سكانها مسيحيين تعتبر "الامريكيين الاصلييين" "Native Americans" أقلية و تسميهم بـ "Native Americans" اى "اهل امريكا الاصليين" لانهم "اهل امريكا الاصليين و ليسوا دخلاء عليها " و كذلك كندا تعتبر ان الاسكيمو اقلية و استراليا تعتبر ان الابوريجينى اقلية و كلهم معترف بهم من قبل حكوماتهم انهم اهل البلاد الاصليين و لكنهم و لان اعدادهم اقل من الفئة الغالبة عددا فهم أقليات
رغم ان كل تلك الدول دول علمانية تامة العلمانية
.
الاعتراف بحقيقة ان الاقباط اقلية ليس هو الذى يمنع مصر من ان تصبح دولة علمانية
الذى يمنع مصر من ان تكون دولة علمانية هى ان الاغلبية العربية الاسلامية فى مصر هى اغلبية إرهابية اجرامية قاتلة دموية و داخل تلك الاغلبية الارهابية من لا يريد ان يزفر يده بدماء الاقباط فيكتفى بستر ارهاب اخوته فى الطائفة الغالبة عندما يقتلون الاقباط فيسترون ارهاب اخوتهم فى الطائفة بالاكاذيب و بالمصطلحات التى ليس لها معنى مثل المصطلح اللوذعى "الدولة المدنية" و .."مدنية الدولة" و "الاقباط ليسو اقلية" و غيرها من مخترعات العقل المحمدى الغبى
.
كفاكم اخذ لثقافتكم من على السنة القوادين مثل القواد تاجر الاعراض النجس مصطفى الفقى , و سيده الذى ينقل عنه بالحرف طبال الملوك و الرؤساء النصاب محمد حسنين هيكل

تعود بدعة "الاقباط ليسو اقلية تلك" الى حدث تاريخى حدث فى منتصف التسعينات

عندما عقدت الامم المتحدة المؤتمر الدولى للأقليات و الملل و النحل فى قبرص و الذى انتهى الى اقرار اليوم العالى لحقوق اهل البلاد الاصليين و تأسيس اللجنة الدائمة لحقوق اهل البلاد الاصليين و الشعوب الاصلية بالامم المتحدة
وقتها وجهت الامم المتحدة لشخصيات قبطية الدعوة للحضور و وقتها تحول فجاة "محمد حسنين هيكل " من عدو لنظام مبارك الى صديق صدوق لنظام مبارك و بدأ يشن حملة تخوين على الشخصيات القبطية التى تم توجيه الدعوة لها فى المؤتمر العالمى
كلهم سارعوا لاعلان انهم لن يذهبوا و كالوا السباب للمؤتمر و الداعين له و كعادتهم وضعوا كلمة "اسرائيل" فى جملة مفيدة حتى يضمنون ابعاد رقابهم عن حبل المشنقة و لكن الحملة الهيكلية لم تتوقف حيث وقتها تم فتح بوابات كل الصحف الحكومية لهيكل (عدو السلطة) بعد ان كان محظور عنه النشر و كان لا يظهر الا فى اذاعة البى بى سى القسم العربى على فترات
.
كان عنوان الحملة "الاقباط ليسوا اقلية بل جزء من نسيج الوطن " ؟؟؟؟؟.
هل هناك عبارة اكثر جهلا و غباء من تلك العبارة ؟؟؟
أظن لا توجد عبارة تفوق تلك العبارة جهلا و غباء الا عبارة ان "الاسلام دين السلام" !

"الاقباط ليسوا اقلية بل جزء من نسيج المجتمع " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الاقليات ليست جزء من انسجة المجتمعات التى تعيش فيها ؟؟؟؟
يعنى لو قطعة قماش منسوجة من خمسة فتلات لونهم اسود و فتلة لونها اصفر و فتلة لونها ابيض و من تلك الفتل السبعة يتكون النسيج فهل الفتلة الصفراء (التى هى اقلية) ليست جزء من النسيج ؟؟؟؟ هل لو سحبت الفتلة البيضاء و الفتلة الصفراء من النسيج فهل سيبقى هناك اى نسيج ؟؟ ساعتها الفتل الخمسة ذوى اللون الاسود سينفكون عن بعضهم البعض و لن يكون نسيج لان النسيج لن يكون الا بعقد الفتل السبعة معا ؟؟؟؟
و لكن اله الاغبياء "محمد حسنين هيكل" قالها و ظل الاغبياء يرددونها وراءه
قداسة البابا شنودة بعلمه الواسع كرر تلك العبارة و لكنه كررها بإعتبارها جـــمـــيـــل يــٌــطــوق به رقبة السلطة كان عندما ينطق تلك الكلمة يتبعها بالقول "نحن نقولها لكم كدليل على وطنية الاقباط .. إثبتوا لنا ايتها السلطة تلك المقولة ، اثبتى لنا ان تلك المقولة صحيحة ، اثبتى لنا فى الوظائف العليا و عضوية مجلس الشعب و السلك الديبلوماسى و الاذاعة و التليفزيون ان الاقباط ليسوا اقلية كما زعموا " قالها قداسته و هو يقول انها مقولة نحن غير مقتنعين بها و لكننا نقولها دون قناعة لعله "يتمر فيكم " جميل فى رقبة السلطة فى نظير ان تسمح السلطة بإعطاء الاوامر لحلفاءها الاسلاميين بالتوقف عن قتلنا و خطف بناتنا و تفجير كنائسنا .
لكن السلطة لم يكن لديها اى استعداد لرد الجميل لذلك توقف قداسته نهائيا عن تلك المقولة
.
بعض اغبياء القبط يظنون ان انكار الحقيقة العددية الصارخة بان الاقباط هم اقلية (اقلية كبيرة) فى سكان جمهورية مصر النكاحية معناه ضمانة لحصولهم على حقوقهم الانسانية لانهم بسبب جهلهم يظنون ان الحقوق تضمنها الاعداد
الواضح ان أغبياء القبط نظرا لمناخ الجهل المطبق الذى يعيشون فيه وسط الاغلبية العربية المحمدية فى جمهورية مصر النكاحية هم غير قادرين عقلياً على ان يفرقوا بين مصطلحين مختلفين تماما عن بعضهما البعض فى معانيهما و مدلولاتهما
• جالية وافدة أو رعية اجنبية

• أقـــلــــيـــة
فالجالية الوافدة أو الرعية الاجنبية هم مثل الفلسطينيين فى ميييصر او السودانيين فى مصر او الاثيوبيين فى مصر او الروس فى مصر فيوجد الملايين فى مصر من ابناء تلك الجاليات الوافدة و الرعيات الاجنبية و لكنهم ليسوا من مواطنى الدولة حتى نحتسبهم فى مواطنيها أقلية او أغلبية فهم وافدين الى البلاد من اوطان اخرى هى اوطانهم و هم رعيات لحكومات اوطانهم و اعلام اوطانهم و دساتير اوطانهم و يتم التعامل معهم وفقا لمبدا المعاملة بالمثل مع الجاليات المصرية و الرعيات المصرية المقيمة فى اوطان تلك الجاليات و الرعيات

أما الأقلية فــهــى جـــمـــاعــة مـــن مواطنى الدولة مثل الاقباط و النوبيين فــ الاقليات هى أحد السمات الموجودة فى كل شعوب كل دول العالم فكل شعوب العالم هى اما مجموعة من الاقليات دون ان يكون فيها جنس غالب او أغلبية عددية و أقلية عددية واحدة او اكثر لذلك و لكون وجود الاقليات هى طبيعة من طبائع كل شعوب كل دول العالم فللأقليات لجنة دائمة فى الامم المتحدة و لها فقرات فى القانون الدولى لان الاغلبيات يضمن حقوقها الامر الواقع العددى اما الاقليات فتضمن حقوقها القوانين الدولية المٌلزمة

لذلك فبينما الجاليات الوافدة و الرعيات الاجنبية تحميها اوطانها الأصلية اى ان امريكا تٌحرك اساطيلها لتحمى الرعية الامريكية فى مصر و اسرائيل تحرك طائرات سلاح الجو الاسرائيلى لتحمى الرعية الاسرائيلية فى آثيوبيا ، فإن الاقليات لأن من يضطهدها هو وطنها الاصلى (الذى كان حرياً به ان يحميها) فقد وضعت لها الامم المتحدة بنودا لتحميها من إضطهاد وطنها لها فى القانون الدولى و لها لجنة دائمة لحمايتها فلا تحميها الا الاٌمم المتحدة و القانون الانسانى الدولى و اللجنة الدائمة للأقليات و أهل البلاد الاصليين بالاٌمم المتحدة
كفاكم جهلا و غباء و سيرا كالبعير وراء اسيادكم العرب المحمديين الذين يستغلونكم ثم يتركونكم فى اول حارة بعد ان يحققوا مصالحهم و يقولون لكم مقولتهم الدائمة" امك فى العش و الا طارت" كفاكم تكرارا لكلامهم الخبيث دون فهم

المسلمين بإصرارهم ان يضعوا على لسانكم تكذيبا لحقيقة انكم أشهر أقلية فى العالم بل و اكبر اقلية من اهل البلاد الاصليين فى الشرق الاوسط كله و اكبر شعب غير مسلم فى الشرق الاوسط لا يسعون الى علاجكم من مشاكل إضطهاد الاغلبية العربية المحمديةلكم عبر اجباركم على الوقوف امام بندول بيتحرك يمينا و يسارا و انتم تصرخون "أنا مش قٌصير قزعة انا طويل و اهبل" " انا مش أقلية مُضطهدة لأة ده انا أغلبية مٌفترية" .
بل هم بإصرارهم على ان تقولوا هذه العبارة الغبية المثيرة للضحك يسعون الى القضاء على اى صوت فى الكون يطالبهم كاغلبية عربية محمدية بالتوقف عن إضطهادكم بإعتباركم اقلية قبطية مسيحية هم يريدون فقط ان تستمروا مٌَضطهدين الى الابد
أيها القبطى "تعرفون الحق و الحق يحرركم " ، الحق فقط هم من سيحررك و ليس بندول تقف امامه لتنكر حقيقتك و تزعم امامه انك لست اقلية مُضطهدة بل اغلبية مفترية
هم يريدون منك الضلال لانهم يريدونك ان تظل تعانى للابد لانهم غير مستعدين ان يتخلون عن متعة تعذيبك