رسالة من الأخ سبارتاكوس العابر


عبر البريد وصلنا إختبار الاخ الكريم " سبارتاكوس العابر " الشيخ الأزهرى السابق العابر من ظلمات الاسلام الى نور المسيح و بناء على طلبه ننشر إختباره
و فيما يلى مع رسالته التى ننشرها بناء على موافقته

اريد نشر قصتي انا مسيحي من خلفيه اسلاميه والسلفيين في بلدتي يهددوني بالقتل
بإختصار انا الموت يطاردني في كل مكان فقط لانني استخدمت عقلي لمره وتركت خزعبلاتهم الدموية الشرسة


نشأت فى اسرة مسلمة متدينة وجهتنى منذ نعومة اظفارى للتعليم الازهرى
و خلف اسوار المؤسسة الازهرية العالية أضعت سبعة عشر عاماً من عمرى فى دراسة فروع العلوم الاسلامية من قراءآت قرآن و حديث نبوى و تفسير و فقه و شريعة و تاريخ اسلامى

سبعة عشر عاماً فى حفظ و استظهار تلك الفظائع الـ لا_إنسانية و الاحقاد الدموية الشرسة ليست بالامر الهين لانها إما تجعل منك إرهابى داعشي (إذا تمكنت من إماتة ضميرك حتى تتمكن من ابتلاع تلك الفظاعات) او انها ستجعل منك ملحد (اذا فشلت فى قتل ضميرك فتقيأتها) .

و لان طبيعتى الفطرية تأبى هذه الشراسة الاسلامية فقط تقيأت كل هذه الدماء من فمى فدفعتنى تلك الدراسة الاسلامية الازهرية الى طريق الالحاد

طريق الإلحاد ليس بالطريق الهين ايضا لانه طريقاً مٌظلما كئيبا خالى من اى نور او عاطفة
و كما ان طريق دراسة الاسلام دراسة اكاديمية يأخذ من يسير فيه دائما الى مفترق طرق --> فإما انك تكون ارهابيا داعشيا دمويا و إما تكون ملحدا
فطريق الالحاد بقسوته ايضا بعد فترة من السير فيه يأخذك حتما الى مفترق طرق يضعك بين خيارين --> إما الإنتحار و إما البدء فى طريق البحث عن "إلـــــه" هو فى جوهره ♥ " مـــحــبــة " ♥ فى طبيعته ♥ "مــحــبــة" ♥ يأخذك من جمود و قسوة و ظلمة الالحاد الى نور احضانه و ضياء رجاءه و راحة خلاصه

عندما وصلت الى تلك النقطة بدأت اقرا بـ نهم فى كل الاديان بحثا عن "إلــــه" هو فى قلب طبيعته ♥ " مــحــبــة " ♥ فلم اجد هذا "الإلـــــه" الا فى شخص "يـــســـوع" الـــفـــادى
لم اجد سوي طريق "يسوع" يدعو للسلام والمحبه ولاول مره اثق في شئ طوال حياتي البائسه
فألقيت بنفسى الحزينة فى احضان يسوع الفادى و طلبت منه ان يشملنى بملاءة فداءه و نور " مــحــبـــتــه " الطاغية و عطفه و فداءه ، فاعتنقت المسيحيه
و دخلت فى طريق السعى للمعمودية لأٌتم الطاعة للآية الكريمة "من آمن و إعتمد خلٌص و لم لم يٌؤمن يُدن " (الكتاب المقدس سفر مرقص الاصحاح السادس عشر الاية السادسة عشر ) و لكن نظرا للتضييقات الامنية لم اوفق

وصدفه علم اصدقائي بتغييرى لديانتي ، ففضح امرى فى كل جوامع بلدتى ، و بدأ مٌرتادى الجوامع يهددوني بالقتل ، أفتوا على منابرهم بأن دمـــــى قد صار حلالا لمن يتقرّب إلى إلــه الاسلام بسفكه
.
هربت من بلدتى وانا اعلم اننى مهما هربت فإنهم قطعا سيجدوني يوما جالبين في جعبتهم لىّ الموت
لكني اظن ان موتي وانا على هذا الايمان و بى هذا الرجاء هو الفوز الاكبر الذي سيخلصني من معاناتي و كما جاء بالكتاب المقدس "يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة ام بموت ، لان لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح" (الكتاب المقدس سفر فيلبى الاصحاح الاول الاية العشرين)

هذا كان اختبار أخونا فى دم المسيح الفادى و صليبه الخلاصى الاخ "سبارتاكوس العابر" و اننى ادعو كل الاصدقاء بان يتضامنوا معنا فى الصلاة لاجل اخونا الحبيب " سبارتاكوس العابر " كـــى يــمــد الرب يسوع يده الحانية اليه و يدبر له بحكمته التى تفوق كل العقول الحصول على نعمة المعمودية سريعا بواسطة اى من الآباء الكهنة المعروفين بجراته على القيام بواجبات الكهنوت مهما كانت المخاطرة
كما نتضرع الى إلهنا يسوع القدير ان ينعم على اخونا الحبيب "سبارتاكوس العابر" بالأمن و الأمان و ان يخفيه عن اعين العدو الشيطانى الباحث عنه كأسد يسعى الى فريسته و يوفر له حياة جديدة فى البلدة التى يعيش فيها الان