إيران ظاهرة كرامة فى قلب الامة المحمدية اللعينة


تحياتى للجمهورية المحمدية
رغم إحتقارى الشديد لكل كيان محمدى على وجه الارض بما فى هذا بالقطع بل و على راسه الجمهورية المحمدية الايرانية كدولة تضطهد مواطنيها المسيحيين و تعلقهم على حبل المشنقة لا لشيئ الا بسبب هويتهم الدينية المسيحية ، كدولة تدعم الارهاب المحمدى متمثلا فى حزب اللات الشيعى و الحرس الثورى المحمدى و جماعة حماس الاسلامية ؛ و لكن يجب ان اتعترف بواقعة ان ايران هى الدولة المحمدية الوحيدة التى لديها كرامة و هى لهذا فقط لها منها تحية لا تنقص من قدر احتقارى لها شيئا
فبعد اصدار الرئيس الامريكى البطل «دونالد ترامب» قراره التاريخى بتاجيل منح المتنطعين الايرانيين تأشيرات دخول فى زمرة تاجيل البت فى طلبات المتنطعين المحمديين على الديار الصليبية الامريكية من سبعة دول ارهابية محمدية ، لم تفعل ايران تصرفات غبية مثل العراق الذى اعلن بطرمانه مطالبته لحكومته بتاجيل منح الامريكيين الراغبين فى اللجوء الى العراق تأشيرات لجوء !!!! ذلك ان البطرمان العراقى اول من يعلم ان لا احد فى الكون يريد اللجوء للعراق بينما كل الشعب العراقى من إرهابيين شيعة و ارهابيين سٌنة و مرهوبين مسيحيين أغلى احلام حياته هو ان يلجا لدولة مسيحية !
ايران كانت عقلانية و تعرف ايضا ان لا احد فى الكون يسعى للجوء الى ايران حتى تؤجل ايران البت فى طلبات لجوءه عقابا لامريكا

ايران تصرفت بكرامة لا نظير لها بين المحمديين لان المحمدى بطبيعته كائن شرس منكاح مفخاد وسخ لا كرامة له يعشق سفك دم رافضى دينه حتى يتقرب بدمهم البرئ الى الهه و بالتالى فاكرامة هى كلمة بلغة اجنبية لا يفقهها و الكرامة عنده هى سلعة بائرة أسواقها لا يعرف لها استخداما

إيران قررت اصدار قانون يمنع مواطنى ايران من السفر للولايات المتحدة حتى لا تذل الولايات المتحدة الكرامة الايرانية برفض طلبات دخولهم الى امريكا

ايران بهذا القرار منعت عن نفسها ذل ان يقف شعبها طوابير امام السفارات الغربية التى ترعى المصالح القنصلية الامريكية فى طهران مستجدين الدخول بينما تلك السفارات تمتنع عن قبول اى اوراق منهم و تذلهم فمنعت هى بنفسها شعبها من السفر للولايات المتحدة الامريكية على طريقة "بيدى لا بيد عمرو"

لا املك الا ان احترم تلك الظاهرة الفريدة فى الامة المحمدية النكحاء الا و هى ظاهرة الكرامة التى ظهرت فجاة لدى بعض المحمديين

لم استغرب ان العرب لم يكن بينهم من هو برقى الفرس ذلك ان العرب جرب كما يعلم الجميع ، فالفرس على حقارتهم هم شعب له حضارة عريقة و لم يضعه فى هذا الذل الذليل الا ان اجتاحت جيوش المحمديين امبراطوريتهم و تناوب النكيحة العرب على مناكحة ابن كسراهم و امبراطورهم و تخييرهم الفرس احدى ثلاثا الاسلام او الجزية او القتل

فلم يشعر العرب بالرغبة فى صون كرامتهم لانهم اصلا لا يعرفون للكرامة معنى فقد انشغلوا بالنهيق و شتيمة الرئيس الامريكى البطل «دونالد ترامب» و استطعنا تمييز بضعة كلامات بين نهقات العرب المحمديين لا تخرج عن «عنصرية» و «عنصرى» ... و لا جب ان ينطق اللسان العربى مثل تلك الكلمات ذلك ان الحمير لا تشم بعضها و لا تعرف ان رائحتها الكريهة المقرفة و لان الحمير محرومة من حاسة الشم التى تجعلها تستطيع ان تتخيل الى اى حد هى حيوانات مقرفة للك فالحمير تتصور نفسها انظف الكائنات و اشرف الخلق و خير من وطئ الثرى و خير من انجبتهم ممكلة الحيوانات و ان من صفاتهم نجدة الملهوف و غوث المجحوف و مناكحة الحلوف و ان الحمير تستطيع ان تصف الكائنات الاخرى التى ربما لا تفوح منها الروائح القذرة للحمير بانها هى كائنات مقرفة كريهة الرائحة

شارك العرب فى نهيقهم أرامل كلينتون و الرئيس الامريكى المسلم «بـــٌــراق حـٌـسين أبوحمامة»
و فى هذا الغرض قال الارتيست الشهير «باسم يوسف» قولته التاريخية التى قالها بمنتهى الفخر بعروبته و اسلامه و هو يهتف ضد «دونالد ترامب» من داخل مظاهرات أرامل «هيلارى كلينتون» :- «الحمد لله ان الشواذ جنسيا و المتحولين جنسيا و مدمنى المخدرات و أنصار الاجهاض و مناصرات التعرى (الفيمينيست) و الـــمــســـلــمــيــن أصبحوا اليوم اقرب لبعضهم البعض من اى وقت مضى »
أيضا لا عجب فى هذا القرب بين المستوطنين العرب المحمديين فى الديار الصليبية الامريكية و بين كل تلك الحشرات الزميلة للمسلمين فى العائلة الحشرية ذلك ان جوهر الاسلام هو فى الحقيقة نفس معتقدات الشواذ جنسيا و مدمنى المخدرات و المتعريات
لماذا تلك السبعة دول بالتحديد ؟؟؟
لماذا تلك الدول السبعة بالتحديد من بين قرابة اربعين دولة محمدية بعضها يفوقها إرهابا مثل منبع الارهاب المحمدى اللعين «المملكة العربية السعودية» بالاضافة طبعا لــ ميييييصر التى صدرت عيييلم الاسلام الى العالم

بالقطع نظرية المؤامرة المحمدية ستطرح هذا السؤال و بالاجابة ستكون قطعا ان بقية الدول المحمدية دفعت رشوة لـ«دونالد ترامب» او ان بقية الدول المحمدية بها مشروعات يمتلكها «دونالد ترامب»

ربما الكائن العربانى غير مؤهل عقليا لتصور ان هناك حاكم فى الدنيا يختلف عن خلفاء المحمديين و ابطالهم و آلهتهم محمد و ابو بكر و خالد ابن الوليد و الفاروووووق عمر ابن الخطاب و عثمان ابن عثمان مؤلف كتاب القرآن

لكن بإستعراض بسيط لاسماء تلك الدول مثل العراق والسودان وسوريا و ليبيا والصومال واليمن بالاضافة لإيران ستجد ان الستة دول الاولى دول سقطت فيها السلطة بالفعل و انتهى امريها و لم يعد فيها سلطات امنية حقيقية تستطيع الولايات المتحدة اذا قام احد مواطنى تلك الدول او زوارها او المقييمين فيها طلب دخول امريكا ان تستفهم من سلطات تلك الدول الامنية و اجهزة مخابراتها الرسمية عن خليفات تلك الشخصيات المحمدية و علاقاتهم التنظيمية و مدى تدينها و التزامها باوامر القرآن اللعين

و تبقى ايران الدولة الوحيدة من السبعة التى لا تزال بها سلطة و اجهة مخابرات حقيقة تعرف كل سكنة و حركة عن مواطنيها غير ان الاجهزة الامنية لإيران مبنية بالاساس منذ نشأة الجمهورية المحمدية الايرانية سنة 1979 على العداء الشديد لامريكا و ان امريكا هى العدو الحقيقى و الشيطان الاعظم و انه إذا كانت اسرائيل و اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود هى ذنب الافعى فإن رأس قوى الاستكبار الصليبى التى يجب سحقها هى امريكا و ليست اسرائيل
لذلك تلك الاجهزة الامنية الايرانية تعاونت مع تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى لإدخاله بغداد عبر المستعمرة الايرانية «سوريا» (قبل سقوط الدولة السورية و زوالها من الوجود) عبر اقامة قاعدة لتنظيم قاعدة الجهاد المحمدى فى بير الزور و البو كال و هى القاعدة التى تحولت بعد هذا بسنوات الى دولة الخلافة المحمدية و خانت ايران و اسقطت حليف ايران بشار الاسد و دولته فيما يسمى بـ «الثورة السورية»

و بالتالى فتلك الاجهزة لو طلبت منها امريكا تقديم تقرير امنى مفصل عن اى شخص ايرانى طلب دخول امريكا و عن معتقداته الاسلامية و مدى التزامه باوامر القرآن اللعين بقتل النصارى حتى يسلمون فان الاجهزة الامنية الايرانية بكل تأكيد لن تمتثل للأمر الامريكى و حتى لو امتثلت فإن الاكيد بالنسبة للولايات المتحدة ان تلك الاجهزة لن تعمل يوما لمصلحة المن الامريكى بل و ان تلك الاجهزة مثلها مثل كل كيان يتعامل مع الارهاب المحمدى هى فى النهاية اجهزة بينها و بين تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى بالتحديد عملية اختراق متبادل اى ان قاعدة الجهاد المحمدى مخترقة تلك الاجهزة و لها رجالها داخلها و ايضا ايران مٌخترٍقة تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى و لها رجالها به ؛ و حتى لو لم تكن الاجهزة الامنية الايرانية مقخترقة من تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى بل و مستعدة للتعاون مع امريكا الان ضد قاعدة الجهاد المحمدى و دولة الخلافة المحمدية فإن تعاونها مع امريكا لن يستمر خاصة و ان العلاقات الامريكة الايرانية مرشحة للانهيار و العودة لطبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة الامريكية و بين الكيانات الارهابية الخطرة بسبب ان ضمن البرنامج الاستراتيجى لـ «دونالد ترامب» هدف اساسى و هو الغاء الاتفاق الــبــٌـراقى × الايرانى
و حتى لو لم يكن «ترامب) (فرضاً) سيلغى الاتفاق الــبــٌــراقى × الايرانى فإن ايران على اى حال ان تعاونت مع امريكا ضد قاعدة الجهاد المحمدى و دولة الخلافة الاسلامية نظرا لانهما اصبحا يشكلان اكبر الخطر على بقايا النظام الحليف لها فى سوريا و النظام الحليف لها فى العراق و شظايا النظام الحليف لها فى اليمن (انصار اللات) فإن إيران قطعا لن تتعاون مع امريكا لتقديم تقارير امنية عن اشخاص يريدون الدخول لامريكا من ايران و لكنهم اعضاء فى جماعة حماس الاسلامية الارهابية او حزب اللات الشيعى الارهابى

أما بقية الدول المحمدية فلا تزال بها اجهزة مخابرات يمكن لها نظريا ان تكتسب ثقة الرئيس الامريكى البطل «دونالد ترامب» و تتجسس له بالوكالة على مواطنيها حتى تحمى امن الولايات المتحدة الامريكية من شر الارهاب المحمدى فى مقابل ان تصل تلك الدول الى مصير الدول المحمدية السبعة الموجودة على قائمة الممنوعين من دخول امريكا مما سيعطل المركب السائرة لمواطنيها و رجال اعمالها و اثرياءها و مرضاها و طلبتها

غير ان الامر بين امريكا فى ظل حكم الرئيس الامريكى البطل «دونالد ترامب» و بين بقية الدول المحمدية بإستثناء السبعة الساقطين هو قيد التقييم و كل دولة محمدية من بقية الدول المحمدية هى بالقطع مرشحة بصورة اكيد فى الانضمام لقائمة السبعة اذا ثبت لامريكا ان اجهزتها الامنية لا تتجسس بإخلاص لمصلحة الولايات المتحدة على مواطنيها المحمديين لمصلحة تامين المواطنين المسيحيين فى امريكا و العالم من شر المحمدية اللعين